(1)
قوة
كلمة
الحكماء
إن
الكتاب
هم
الحكمة
منذ
عصر ما
بعد
الآلهة
و
لقد
تحققت
نبوءاتهم
و
سوف تبقى
أسماؤهم
إلى
الأبد
و
لقد
تخلوا عن
ترك
الماديات
إرثا لمن
يليهم
أفلاذ
أكبادهم
الذين
يحملون
أسماءهم :
ميراثهم
ما كتبوه
من
تعاليم و
من كتب .
الكتب
التي
قاموا
بتأليفها
للكهنة ،
لوح
الكاتب
الذي
صنعوه
لأبنائهم
الأحباء .
إن
تعاليمهم
هي
أهراماتهم
و
كان
القلم
ابنهم ،
و
لوح
الكتابة
عروسهم …
لقد
تنبأ
الحكماء
بالمستقبل
،
و
لقد تحقق
ما
تنبأوا
به .
و
عندما
يكتشف
الإنسان
حكمة
جديدة
لتصير
مثلا
لا
تخرج عما
قد كتبوه
بالفعل .
و
على
الرغم من
اختفائهم
،
فإن
قوتهم
السحرية
تمس كل من
يقرأ
كتاباتهم
.
(بردي
باللغة
الهيراطيقية
بالمتحف
البريطاني
، ترجمة أ
. هـ .
جاردنر)
فلنبدأ
بالوصايا
التي
تعرفنا
بالحياة
،
إنها
التعاليم
التي
تؤدي إلى
صلاح
الحال ،
إنها
الأواصر
التي
تربطنا و
القدماء
،
و
تعلمنا
معاملة
ذوي
المقام
الرفيع ،
و
طريقة
الرد على
من يتحدث
إليك ،
و
على من
يبعث لك
برسالة ،
و
طريقة
إرشاد من
يستمعون
على
طرقات
الحياة
حتى
يتحقق
لهم
الرخاء
على
الأرض ،
و
حتى تدخل
قلوبهم
المعبد ،
و
هم
يتجنبون
الشرور .
(أمينيموب)
استمع
: لقد
أعطيتك
نصيحة
عظيمة ،
احفظها
في قلبك ،
و
تصرف
وفقا لها
،
ستصبح
كائنا
متكاملا
،
و
سوف
تتجنبك
الشرور .
(آني)
اقرأ
هذه
الكتابات
بعناية :
إنها
تعرف و
تعلم ،
و
تجعل من
الأحمق
حكيما .
و
إن
قرأتها
لمن يجهل
،
فسوف
يصيب
علما
بفضلها .
املأ
نفسك
بهذه
الكتابات
،
و
احفظها
في قلبك .
(أمينيموب)
|